مركبة للتصوير الحراري للرؤية الليلية
وتشير البيانات الواردة من جميع أنحاء العالم إلى أن 60 في المائة من حوادث المرور تحدث ليلاً وفي أحوال جوية سيئة، ويرجع ذلك أساسًا إلى ضعف الرؤية أثناء القيادة. خاصة في الليل، تعد القيادة على الطرق التي لا تحتوي على أضواء الشوارع والضباب أمرًا أكثر خطورة، نظرًا للقيود المفروضة على مسافة إشعاع المصابيح الأمامية للسيارة، فإن القيادة ستكون خطرًا أمنيًا.
باستخدام كاميرا التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء كنظام قيادة مساعد بصري، يمكن للسائق ملاحظة المعلومات الموجودة أمام السيارة بوضوح في ظروف الرؤية المنخفضة أو الظلام، ويمكنه أيضًا رؤية المنطقة غير المضاءة بواسطة المصابيح الأمامية للسيارة والمشاة والمركبات في ظل الوهج. تبلغ مسافة إشعاع المصابيح الأمامية العامة للسيارات حوالي 100 متر، بينما يمكن لكاميرا التصوير الحراري رؤية 450 مترًا من معلومات الطريق غير المتوقعة.
في الوقت الحاضر، بدأ المزيد والمزيد من مصنعي السيارات في تطوير واستخدام كاميرا التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء باعتبارها جوهر نظام الرؤية الليلية للسيارة، نظرًا لسعر الأسباب، فإن كبرى شركات تصنيع السيارات المحلية والأجنبية تستخدم فقط نماذجها الفاخرة في كاميرا التصوير الحراري للسيارة بالأشعة تحت الحمراء. في المستقبل القريب مع تطور العلوم والتكنولوجيا وخفض تكلفة إنتاج كاميرات التصوير الحراري، سيتم نشر نظام الرؤية الليلية للسيارة بالكامل.
قبل كل شيء، توفر كاميرات الرؤية الليلية الحرارية المثبتة على السيارة للسائقين صور رؤية ليلية بالأشعة تحت الحمراء مرئية بوضوح، مما يحسن بشكل كبير من سلامة القيادة الليلية. كاميرا تصوير حراري مثبتة على السيارة في الظلام الدامس والدخان والغبار والمطر والثلج وغيرها من البيئات القاسية لرؤية الأشخاص والحيوانات والأشياء بوضوح، والمسافة البصرية الليلية الفعالة هي ثلاثة أضعاف الضوء. يمكن تثبيت مسبار كاميرا التصوير الحراري في الوضع الأمامي لمدخل الهواء، وهو ذو تصميم مدمج، مع إزالة السطوع والضباب وأطراف انحراف القيادة وأطراف المشاة ومسجل السيارة وغيرها من الوظائف، وله حجم صغير وخفيف الوزن. ، سهلة التركيب وغيرها من الخصائص، ويمكن تركيبها في مجموعة متنوعة من النماذج.






