الفرق بين المجهر الضوئي العادي والمجهر الفلوري
المجهر الضوئي: هو أداة بصرية تستخدم المبادئ البصرية لتكبير وتصوير الأجسام الصغيرة التي لا يمكن تمييزها بالعين البشرية، حتى يتمكن الناس من استخلاص المعلومات ذات البنية الدقيقة.
المجهر الفلوري: يستخدم المجهر الفلوري الضوء فوق البنفسجي كمصدر للضوء لتشعيع الجسم لجعله يتألق، ثم مراقبة شكل وموضع الكائن تحت المجهر. يستخدم المجهر الفلوري لدراسة امتصاص ونقل وتوزيع وموقع المواد الكيميائية في الخلايا. يمكن لبعض المواد الموجودة في الخلايا، مثل الكلوروفيل، أن تتألق بعد تعريضها للأشعة فوق البنفسجية؛ لا يمكن للمواد الأخرى أن تتألق من تلقاء نفسها، ولكنها يمكن أن تتألق بعد صبغها بأصباغ الفلورسنت أو الأجسام المضادة الفلورية وتشعيعها بالأشعة فوق البنفسجية. يعد المجهر الفلوري أحد أدوات البحث النوعي والكمي حول هذه المواد.
يتكون المجهر الضوئي عمومًا من جدول موضوعي ونظام إضاءة كشاف وعدسة موضوعية وعدسة عينية وآلية التركيز. من خلال تغيير وضع الإضاءة، يمكن لنظام إضاءة الأضواء الكاشفة الحصول على أوضاع مراقبة مختلفة، مثل نقاط الأجسام المظلمة على خلفية ساطعة (تسمى إضاءة المجال الساطع) أو نقاط الأجسام الساطعة على خلفية داكنة (تسمى إضاءة المجال الداكن)، وذلك للعثور بشكل أفضل و مراقبة الهياكل الدقيقة في المواقف المختلفة.
المجهر الفلوري والمجهر العادي لديهم الاختلافات التالية:
1. عادة ما يكون وضع الإضاءة عرضيًا، أي أنه يتم عرض مصدر الضوء على العينة من خلال العدسة الموضوعية؛
2. مصدر الضوء هو الأشعة فوق البنفسجية ذات الطول الموجي القصير ودقة أعلى من المجهر العادي؛
3. هناك نوعان من المرشحات الخاصة، يتم استخدام المرشح الموجود أمام مصدر الضوء لتصفية الضوء المرئي، ويتم استخدام المرشح الموجود بين العدسة والعدسة الشيئية لتصفية الضوء فوق البنفسجي لحماية عيون الإنسان.
المجهر الفلوري هو أيضًا نوع من المجهر الضوئي، والفرق الرئيسي هو أن أطوال موجات الإثارة مختلفة. وهذا يحدد الفرق بين المجهر الفلوري والمجهر الضوئي العادي في البنية والاستخدام.
المجهر الفلوري هو الأداة الأساسية للكيمياء الخلوية المناعية. وهي تتألف من مصدر الضوء، نظام لوحة الترشيح والنظام البصري. يستخدم الضوء بطول موجي معين لإثارة العينة لإصدار الفلورسنت، وتكبيره من خلال العدسة الشيئية ونظام العدسة لمراقبة صورة الفلورسنت للعينة.






