المجهر والتداخل التفاضلي على النقيض من مدينة دبي للإنترنت
ظهر مجهر التداخل التفاضلي في الستينيات، ولا يمكنه فقط مراقبة الأجسام عديمة اللون والشفافة، وتظهر الصورة إحساسًا رائعًا ثلاثي الأبعاد، ولا يستطيع المجهر التبايني الطوري تحقيق بعض المزايا، وتأثير المراقبة أكثر حقيقي.
مبدأ.
فحص مرآة التداخل التفاضلي هو استخدام منشورات ولاستون الخاصة لكسر شعاع الضوء. انقسمت الحزمة من اتجاه اهتزاز متعامد مع بعضها البعض وبكثافة متساوية، وكانت الحزمة على مقربة من النقطتين عبر الجسم المراد فحصه، في مرحلة اختلاف طفيف. نظرًا لأن المسافة المنفصلة بين الشعاعين صغيرة جدًا، ولا توجد ظاهرة ظلال، فإن الصورة تقدم شعورًا ثلاثي الأبعاد ثلاثي الأبعاد.
صورة التدخل التفاضلي
يختلف المبدأ الفيزيائي لمجهر DIC تمامًا عن مجهر تباين الطور، والتصميم الفني أكثر تعقيدًا. يستخدم DIC الضوء المستقطب وله أربعة مكونات بصرية خاصة: المستقطب ومنشور DIC ومنزلق DIC و محلل. يتم تركيب المستقطب مباشرة أمام نظام المكثف ويستقطب الضوء خطيًا. في المكثف، تم تركيب منشور رويمر، منشور DIC، الذي يكسر شعاع الضوء إلى شعاعين من الضوء (x و y) مع اتجاهات استقطاب مختلفة، وكلاهما بزاوية صغيرة. يقوم المكثف بمحاذاة شعاعي الضوء في اتجاه موازٍ للمحور البصري للمجهر. * في البداية، كان شعاعا الضوء في طور واحد، بعد المرور عبر المنطقة المجاورة للعينة، بسبب سمك العينة ومعامل الانكسار المختلف، تسبب شعاعا الضوء في حدوث اختلاف في المدى البصري. في المستوى البؤري الخلفي للعدسة الموضوعية، تم تركيب أول منشور من نوع Royals، وهو طائرة شراعية DIC، والتي تجمع بين شعاعي الضوء في شعاع واحد.
عند هذه النقطة تبقى مستويات الاستقطاب (x و y) للحزمتين. وأخيرًا، يمر الشعاع عبر جهاز الاستقطاب الأول، وهو العاكس. قبل أن تشكل الحزم صورة DIC للعدسة العينية، يكون الكاشف في زوايا قائمة لاتجاه المستقطب. يتداخل الكاشف مع موجتين ضوئيتين متعامدتين من خلال دمجهما في شعاعين من الضوء لهما نفس مستوى الاستقطاب. ويحدد فرق النطاق البصري بين موجتي x وy مقدار الضوء المنقول. عندما يكون فرق النطاق البصري 0، لا يمر أي ضوء عبر الكاشف؛ عندما يكون فرق النطاق البصري يساوي نصف الطول الموجي، يصل الضوء المار عبره إلى القيمة القصوى. وهكذا، على خلفية رمادية، يظهر هيكل العينة كاختلاف بين الضوء والظلام. من أجل تحسين تباين الصورة، يمكن تغيير اختلاف النطاق البصري عن طريق ضبط القطع الطولي لشريط تمرير DIC، مما يؤدي إلى تغيير سطوع الصورة. ضبط منزلق DIC يمكن أن يجعل الهيكل الدقيق للعينة يُظهر صورة إسقاط إيجابية أو سلبية، عادةً جانب واحد من الضوء، والجانب الآخر من الظلام، مما يخلق إحساسًا صناعيًا ثلاثي الأبعاد للعينة، على غرار الإغاثة على الرخام.