كيف يعمل مقياس التيار الكهربائي وكيفية استخدامه
كانت مقاومة الإدخال للمقاييس المتعددة التناظرية (المؤشر) المستخدمة في الأيام الأولى منخفضة جدًا، مما كان له تأثير كبير على الدوائر الإلكترونية أثناء القياس. عند اختبار المقاومة بهذا النوع من أجهزة القياس، يتم استخدام جهد 9 فولت في الغالب، لذلك من السهل إتلاف المكونات الإلكترونية الحساسة. في السنوات الأخيرة، تم اعتماد أجهزة قياس رقمية متعددة جديدة (DMMs) على نطاق واسع.
مقاومة الإدخال عالية، ودقتها وسلامتها تتفوق على أجهزة القياس التناظرية. الجهد الكهربي أثناء قياس المقاومة منخفض أيضًا (عادةً 5 فولت، فلوك 3.5 فولت)، لذلك لن يتلف مكونات كل مستشعر. ولكن هناك أيضًا مشكلة في جدول الأرقام. لا يمكن عرض معلومات عن الزيادة أو النقصان في قراءات القياس. أثناء اختبار انبعاثات العادم وتحليل المحرك، وجد أن المقياس الرقمي النقي لا يمكنه توفير قيم تباين مستقرة. تغلب فلوك على أوجه القصور في العدادات الرقمية واستبدلها بأجهزة قياس تناظرية/رقمية. إنه يتمتع بمزايا المقياس الرقمي ومزايا المقياس التناظري للقياس الديناميكي.
اعتبارات لتشخيص الخطأ
عند البحث عن أعطال في الجزء الكهربائي للسيارة فإن الأهم هو عملية التفكير في سبب الخلل. هذه العملية مهمة جدا. وذلك لأنك لا تستطيع رؤية الوضع الداخلي ولا تستطيع تفكيك عدد كبير من المكونات مثل المكونات الميكانيكية. ومن خلال استخدام المنطق والخطوات المعقولة، يمكن تحديد المشاكل بسرعة. الأداة الرئيسية في هذه العملية هي المتر المتعدد.
الطبيعة الطبقية للإشارات
تشمل الإشارات التي تم اختبارها بشكل أساسي الجهد والتيار والمقاومة. ولكن الأكثر استخداما هو الجهد. تشمل المشكلات المعنية ما يلي: هل يوجد جهد كهربائي؟ ما هي قيمة الجهد؟ ما ينبغي أن تكون القيمة العادية؟ ما هو انخفاض الجهد للمكون أو نقطة الاتصال؟ على سبيل المثال، إذا كان جهد دخل المرحل 12.8 فولت وطرف الخرج 9.2 فولت، فإن انخفاض الجهد يكون 3.6 فولت. يرجى ملاحظة أن مفاصل الأسلاك يجب أن تعتبر مكونات وسوف تولد انخفاضات في الجهد. لذلك قد يسبب أيضًا أعطالًا.
تشخيص الأعطال في السيارات باستخدام أجهزة القياس التناظرية/الرقمية المتعددة
وفقا للأنظمة المختلفة، يمكن تقسيم الأعطال الكهربائية في السيارات إلى عدة فئات. يرجى ملاحظة أن الخطأ الفعلي قد يحدث في نظام ما، بينما قد تحدث ظاهرة الاختبار في نظام آخر. تشمل الأنظمة التي يغطيها هذا الدليل بشكل أساسي: أنظمة الشحن؛ نظام البداية نظام الوقود/الهواء؛ نظام الإشعال إدارة الجسم/المحرك/النظام البارد.
لا يأخذ معظم الناس السيارة إلى ورشة التصليح حتى لا تتمكن من البدء. السائق هو أول من يرى الخلل. لذا فإن التحدي الأكبر هو تحديد النظام الذي يسبب عدم القدرة على البدء. تتشكل بعض الأعطال نتيجة تراكمها على المدى الطويل، مثل تكرار الكهرباء، وصعوبة البدء في الأيام الحارة، وما إلى ذلك. وبمجرد تحديد النظام الذي قد يسبب خللاً، يمكن اختباره باستخدام جهاز فلوك المتعدد.






