تحليل أسباب الأخطاء في قياس أجهزة قياس شدة الريح
لا يزال مقياس شدة الريح قطعة شائعة نسبيًا من المعدات، ولكن غالبًا ما تحدث بعض أخطاء القياس عندما نقوم بتشغيله. لماذا يحدث هذا؟ أعتقد أن الكثير من الناس سيكون لديهم هذا السؤال. سأخبرك اليوم أن معظم أسباب أخطاء القياس في أجهزة قياس شدة الريح هي التالية:
1. خطأ في التثبيت
نظرًا لأن مقياس شدة الريح هو أداة للاستخدام الميداني، فإن الظروف البيئية أثناء الاستخدام تختلف كثيرًا عن تلك الموجودة في المختبر. يمكن أن نرى من مبدأ عمل الجهاز أنه قبل المعايرة، يجب توصيل المحور الدوار لمستشعر سرعة الرياح واقتران مقياس شدة الريح بخرطوم، ومحور الدوران للمستشعر ومحور الدوران للمستشعر. يجب أن تكون الأداة متحدة المركز بشكل صارم. إذا كان هناك أعلى وأسفل ويسار ويمين بعد التثبيت. إذا كانت أداة التوصيل غريبة الأطوار، فلا يمكن نقل عزم دوران أداة التوصيل بالكامل إلى العمود الدوار لمستشعر سرعة الرياح، مما قد يؤدي بسهولة إلى دوران غير مرن وبالتالي يؤدي إلى حدوث أخطاء لنتائج القياس. لذلك، من الضروري ضبط التركيز بشكل متكرر أثناء التثبيت، ثم بدء أعمال المعايرة بعد اكتمال التعديل.
2. الأخطاء الناجمة عن سرعة الرياح غير المستقرة
نظرًا لمبدأ الدائرة، إذا تم تسجيل البيانات عندما تكون البيانات المعروضة على شاشة مقياس شدة الريح غير مستقرة، فسوف يؤدي ذلك إلى حدوث أخطاء في نتائج القياس. من أجل التغلب على تأثير هذا الخطأ، يجب تعديل قيمة سرعة الرياح ويجب أن تكون البيانات المعروضة على شاشة عرض المعايرة مستقرة قبل التسجيل. يجب ألا يقل وقت التثبيت عن دقيقتين.
3. الأخطاء الناجمة عن معلمات المعايرة
نفس مستشعر سرعة الرياح له معادلات مختلفة لسرعة الرياح، وبالتالي له معلمات معايرة مختلفة. يتطلب استخدام معيار لمعايرة أنواع مختلفة من أجهزة استشعار سرعة الرياح تصحيح المعلمات لأجهزة استشعار سرعة الرياح المختلفة. عند إجراء المعايرة، يجب الانتباه إلى استخدام قرص مقياس شدة الريح لإدخال معلمات المعايرة ذات الصلة، والتحقق مما إذا كانت القيم المعروضة للمعاير المقابلة لمعلمات المعايرة صحيحة. إذا كانت القيم المعروضة صحيحة، فيمكن إجراء المعايرة، وإلا فستحدث أخطاء في القياس. .